2025-07-07 10:25:38
مقدمة عن مسيرة إبراهيموفيتش الكروية
يعتبر زلاتان إبراهيموفيتش أحد أكثر المهاجمين تميزاً في تاريخ كرة القدم الحديثة. خلال مسيرته المهنية الطويلة والمثيرة، لعب لعدد من أشهر الأندية الأوروبية، حيث ترك بصمته في كل فريق انضم إليه. في هذا المقال، سنستعرض الأندية التي ارتدا قميصها هذا الأسطورة السويدية.

بداياته مع مالمو (1999-2001)
بدأ إبراهيموفيتش مسيرته الكروية مع نادي مالمو السويدي، الفريق الذي نشأ في أكاديميته. على الرغم من صغر سنه، أظهر موهبة كبيرة جعلت الأندية الكبرى تلاحظه.

انتقاله إلى أياكس أمستردام (2001-2004)
في عام 2001، انتقل إبراهيموفيتش إلى أياكس أمستردام الهولندي، حيث قضى ثلاث مواسم ناجحة. سجل 35 هدفاً في 74 مباراة وساعد الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا.

تجربته مع يوفنتوس (2004-2006)
انضم إبراهيموفيتش إلى يوفنتوس الإيطالي في 2004، حيث لعب دوراً رئيسياً في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي مرتين، قبل أن يغادر بسبب فضيحة الكالتشيوبولي.
فترة قصيرة مع إنتر ميلان (2006-2009)
انتقل إلى إنتر ميلان حيث استمر في تألقه، وسجل 57 هدفاً في 88 مباراة، وساعد الفريق على الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي.
مغامرة في برشلونة (2009-2010)
قضى إبراهيموفيتش موسماً واحداً فقط مع برشلونة الإسباني، حيث سجل 16 هدفاً في 29 مباراة، لكنه لم يتأقلم جيداً مع أسلوب الفريق.
عودته إلى ميلان مع إيه سي ميلان (2010-2012)
عاد إلى ميلان لكن هذه المرة مع غريم إنتر، إيه سي ميلان. سجل 42 هدفاً في 61 مباراة وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي.
مغامرة باريس سان جيرمان (2012-2016)
قضى أربع مواسم ناجحة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سجل 113 هدفاً في 122 مباراة، وحقق أربعة ألقاب في الدوري الفرنسي.
تجربة مانشستر يونايتد (2016-2018)
انضم إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي وساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الأوروبي، مسجلاً 17 هدفاً في 33 مباراة.
لوس أنجلوس جالاكسي (2018-2019)
قبل نهاية مسيرته، لعب مع لوس أنجلوس جالاكسي في الدوري الأمريكي، حيث أذهل الجماهير بمهاراته رغم تقدمه في السن.
العودة إلى إيه سي ميلان (2020-2023)
اختتم إبراهيموفيتش مسيرته بعودة ناجحة إلى إيه سي ميلان، حيث ساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الإيطالي مرة أخرى.
خاتمة: إرث لا ينسى
ترك زلاتان إبراهيموفيتش إرثاً لا ينسى في كل نادٍ لعب له. بقدراته الفنية الفذة وشخصيته الجذابة، سيظل أحد أكثر اللاعبين تميزاً في جيله.