2025-08-04 10:07:02
يواجه المدرب الجزائري جمال بلماضي تحدياً كبيراً قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، حيث تزايدت الإصابات بين نجوم الفريق بشكل مقلق خلال الأسابيع الأخيرة. هذه الإصابات قد تؤثر بشكل كبير على حسابات بلماضي التكتيكية واستعداداته للبطولة القارية المهمة.
سلسلة إصابات تهدد تشكيلة الخضر
بدأت أزمة الإصابات بالمدافع الدولي عيسى مندي، الذي تعرض لإصابة عضلية خلال مباراة الجزائر ضد موزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026. وعلى الرغم من عودة مندي للتدريبات مع ناديه فياريال مؤخراً، إلا أن هذه الإصابة أثارت مخاوف الجماهير الجزائرية.
ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد، حيث تعرض ريان آيت نوري لالتواء في الكاحل الأيسر خلال مباراة وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي، مما سيضطره للغياب لمدة أربعة أسابيع تقريباً. هذه الإصابة تعني أن آيت نوري سينهي عام 2023 وهو خارج الملاعب، مما يقلص فترة استعداده للبطولة الأفريقية.
إصابات جديدة تضاف إلى القائمة
في الجولة السادسة من الدوري الأوروبي، اضطر حسام عوار لمغادرة مباراة روما ضد شيريف تيراسبول بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر. التقارير الإيطالية تشير إلى أن عوار سيحتاج للراحة حتى نهاية التوقف الدولي، مما يجعله تحت علامة استفهام كبيرة قبل البطولة.
كما تعرض نبيل بن طالب لاعب ليل الفرنسي لإصابة خلال مواجهة فريقه في الدوري الأوروبي، دون أن يتم الكشف عن مدى خطورتها أو فترة غيابه المتوقعة. أما أمين عمورة نجم سان جيلواز البلجيكي، فقد أصيب في مباراة ليفربول بعد أن سجل هدفاً وصنع آخر ليقود فريقه للفوز.
تحديات كبيرة أمام بلماضي
تضاف هذه الإصابات إلى قائمة سابقة طالت نجوماً مثل إسلام سليماني وإسماعيل بن ناصر، مما يضع بلماضي أمام تحدٍ كبير في تشكيل فريق قادر على المنافسة في البطولة. مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا، سيكون على الجهاز الفني العمل على عدة محاور:
- متابعة حالة اللاعبين المصابين عن كثب
- إعداد بدائل قادرة على تعويض الغيابات
- تعديل الخطط التكتيكية لتناسب التشكيلة المتاحة
ستخوض الجزائر منافسات البطولة في المجموعة الرابعة إلى جانب بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا. وعلى الرغم من هذه التحديات، يبقى المنتخب الجزائري أحد المرشحين الأقوياء للقب، بشرط تجاوز أزمة الإصابات الحالية واستعادة نجومه للياقتهم في الوقت المناسب.
